النائب عبد الصماد خناني يطالب باتخاذ إجراءات ملموسة، واعتماد آليات مبتكرة، لدعم سكن الطبقة المتوسطة

عبر النائب البرلماني عبد الصماد خناني، عن تمنياته بالشفاء العاجل لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، قبل أن يتوجه إليها، خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي المنعقدة بالمجلس يوم الاثنين 20 يونيو 2022،بالسؤال الشفهي لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل دعم الطبقة المتوسطة، للحصول على السكن.

وأضاف عبد الصماد خناني ضمن تعقيبه على جواب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، على سؤال الفريق، أن الطبقة الوسطى هي صمام أمان أي نسيج مجتمعي، والاهتمام بها، يعتبر مسألة أساسية، مضيفا أن أوضاع الطبقة المتوسطة أصبحت مقلقة جدا،حيث وصلت لدرجة الإنهاك، بسبب غلاء الأسعار وتجميد الأجور، داعيا الحكومة إلى معالجة هذا الوضع،من خلال المرور إلى السرعة القصوى، قبل أن يؤكد على قوله: نريد لكم أن تنجحوا، لأن نجاحكم هو نجاح لبلادنا .

ودعا النائب البرلماني عبد الصماد خناني، الحكومة، إلى أن تكون عملية وواقعية، للحيلولة دون أن تزداد وضعية الطبقة الوسطى في التأزم أكثر، مذكرا بأنه من المعروف أن هناك إقرارا لتدابير تفضيلية لتشجيع

السكن بالنسبة الطبقة المتوسطة، لكن السؤال المطروح على الحكومة، يضيف عبد الصماد خناني، هو كيفية تحويل الوعود إلى حقيقة، في ظل غلاء أسعار مواد البناء.

كما دعا النائب البرلماني عبد الصماد خناني، الوزارة الوصية، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة، واعتماد آليات مبتكرة، لدعم سكن الطبقة المتوسطة، من خلال تعزيز العرض السكني، وتعبئة العقار العمومي بكل شفافية، وتشجيع المنعشين الخواص على الاستثمار في هذا الصنف من السكن، من خلال إجراءات والتزامات واضحة، عقارية وجبائية ومالية، دون التفريط في مواصفات الجودة، وكذا ضرورة أن تلعب مؤسسة العمران أيضا، دورها في هذا الموضوع.

محمد بن اسعيد

تصوير: رضوان موسى