وجهت النائبة البرلمانية إكرام الحناوي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا شفهيا باسم الفريق، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول تأهيل العرض الصحي، وجاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي،المنعقدة بالمجلس يوم الإثنين 21 نونبر 2022.
وقالت إكرام الحناوي أثناء تعقيبها على جواب وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، عن سؤال فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، “لما نسمعكم تتحدثون عن الاستراتيجيات والأرقام، أكيد يعجبنا الحال، ولكن لما ننقل وعودكم للمواطنين في دوائرنا يواجهوننا بالحقائق التي نراها بأعيننا”، قبل أن تتوقف عند وضعية إقليم تاونات الذي ذكرت بأنه يضم 49 جماعة، ويتوفر على طبيب واحد للنساء والتوليد، وكذا مستشفى الحسن الثاني بغفساي الذي يهم 13 جماعة، والذي كان الناس في الثمانينيات من القرن الماضي يتلقون فيه العلاج من مرض السل، كما كان يؤتى إليه من كل المناطق المجاورة، مذكرة أيضا بأن هذا المستشفى كان يتوفر على 75 سرير، لكنه تراجع الى 45 سرير، بلا معدات وأدوية وطب الأطفال وطب النساء، وبلا أي تخصص، وبطبيب واحد قار للعمليات، والذي ليس بامكانه تلبية كل شيء، مضيفة أن هذا المستشفى صار مجرد محطة عبور للمستشفى الإقليمي بتاونات،والذي أشارت النائبة إكرام الحناوي إلى كونه يعاني بدوره من ضعف الإمكانيات والخدمات، كما أنه يعتبر محطة عبور لمستشفيات فاس، مؤكدة في السياق ذاته، على أن الواقع يبرهن على أن العرض الصحي بإقليم تاونات يتراجع ولا يتقدم إلى أمام، قبل أن تؤكد على قولها ” الناس في غفساي وتاونات يستغيثون ولا يمكن أن تتركوا الوضع على هذا الحال، والساكنة تتطلع الى اهتمامكم بهذا الإقليم”.
محمد بن اسعيد