المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يدين الهجوم الصهيوني على بيروت واغتيال قياداتٍ فلسطينية ومدنيين لبنانيين

أقدم الكيانُ الصهيوني، يومه الثلاثاء 02 يناير 2024، على اقتراف جريمةٍ نكراء جديدة، تمثلت في اغتيال ثلاثةٍ من قادة المقاومة الفلسطينية إلى جانبِ عددٍ من المواطنين اللبنانيين، وذلك من خلال هجومٍ استهدف عمق العاصمة اللبنانية بيروت، في انتهاكٍ صارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيها وأمن مواطنيها.

إنَّ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يُـــدين، بأشد العبارات قوةً، إرهابَ الدولة الذي يمارسه الكيانُ الصهيوني من خلال هذه العملية الاجرامية. كما يُدين إصراره على الضرب بعرض الحائط أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ويَعتبرُ حزبُ التقدم والاشتراكية أنَّ إقدام الكيان الصهيوني على الضرب في عمق التراب اللبناني يُشكِّلُ اعتداءً سافراً وتصعيداً خطيراً من شأنه إدخالُ المنطقة برمتها في أتون حرب مفتوحة وشاملة لا تُحمد عقباها وتتحمل إسرائيلُ وحدها المسؤولية كاملةً عن تبعاتها.

وإذ يجدد حزب التقدم والاشتراكية إدانته الشديدة لكافة جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وجنوب لبنان، واليوم ببيروت، فإنه يُعرب، في الوقت نفسه، عن تضامنه مع الشعب اللبناني على إثر هذه العملية الاجرامية النكراء، ويؤكد وقوفه الدائم والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني في صموده البطولي ونضاله من أجل إقرار كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

الرباط، في 02 يناير 2024