فريدة خنيتي تسائل الحكومة حول مراقبة جودة المحروقات الموزعة في السوق الوطنية

شددت النائبة فريدة خنيتي، على أنه لوحظ تنامي ظاهرة توزيع الوقود في الفضاء العام، عبر شاحنات صهريجية متنقلة، بعضها يحمل علامات إشهارية معروفة تقوم بالتوصيل المنزلي، مؤكدة على أن هذا الأمر،الذي وصفته بالتسيب بالخطير، يطرح على الوزارة الوصية أسئلة حارقة، حول مدى مراقبتها لاحترام القانون ولشروط الجودة والسلامة، وللتهرب الضريبي.

وأشارت فريدة خنيتي في السياق ذاته، إلى أن هذه الظاهرة تطرح سؤالا آخر، حول الأسعار الرسمية للمحروقات. مؤكدة بهذا الخصوص، على أنه إذا كانت هذه الشاحنات التي وصفتها بالفوضوية تبيع المحروقات بثمن أقل، بدرهم، أو درهم ونصف، رغم تكاليف النقل الإضافية، فذلك إما يعني أن هذا الوقود المجهول المصدر رديء ويشكل خطرا على سلامة المغاربة، وإما أن هذا الوقود نوعيته عادية وثمنه أقل،وبالتالي هناك من يربح في البيع القانوني، أكثر مما يجب، مما يستدعي تفسيرات من الحكومة تضيف النائبة فريدة خنيتي، قبل أن تسائل الوزارة الوصية، حول ما إذا كانت قد فتحت تحقيقا في هذه الظاهرة،وما نتائجه؟

جاء ذلك ضمن سؤال شفهي حول: “مراقبة جودة المحروقات الموزعة في السوق الوطنية”وجهته فريدة خنيتي، باسم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الأسبوعية الشفهية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي،المنعقدة بالمجلس يوم الاثنين 22 يناير 2024.

محمد بن اسعيد