الحسين الوردي .. وزير صنع لنفسه اسما بعصاميته و كفاءته

houssen-ouardi

ولد ببلدية ميضار ، نشأ يتيم الأب والأم و أمضى فترة من طفولته بخيرية الناظور ، درس بمؤسسة الشريف محمد أمزيان ثم بثانوية عبد الكريم الخطابي بذات المدينة ، أفقده الكريم جل و علا حنان الأم و عطف الأب و حباه عوضهما بموهبة العلم و النبوغ.

تواضع كبير ، شخصية قوية ، كاريزما اسثتنائية ، أناقة على الدوام ، لباقة و ابتسامة لا تفارق المحيا ، حركية و خفة بين تنقلاته من مكتب لأخر للاطلاع على كل صغيرة و كبيرة بالوزارة التي يشرف على تسييرها ، الحسين الوردي بكل بساطة واحد من الوزراء القلائل الذين استطاعوا أن يحظوا بإشادة السواد الأعظم من الشعب المغربي.

للرجل تاريخ طويل و باع أطول ، مسيرة علمية و مهنية تشفعان للبروفيسور الأخصائي في التخدير و الإنعاش أن يحظى بثقة الأعداء قبل الرفاق ، مباشرة بعد تخرجه من كلية الطيب عاد إلى مسقط رأسه و إشتغل بالمستشفى الحسني بالناظور لمدة ، مساره المهني و فطنته أهلاه ليتدرج في مناصب عدة منها عمادة كلية الطب بالدار البيضاء و التي كان قبل ذلك يشغل بها مهمة استاذ للتعليم العالي تتلمذ على يده مئات الدكاترة بهذا الوطن.

شجاعة كبيرة و جرأة أكبر مكنتا الحسين الوردي من مجابهة لوبيات الفساد التي اخترقت الوزارة و كذا من النبش في ملفات حساسة شكلت في الماضي “طابو” و خط أحمر يمنع الاقتراب منها، منجزات عديدة تحسب للرجل الذي فطن أن العمل الجاد و التفاني في خدمة الوطن هم الاساس من أجل البقاء.

استطاع الوردي أن ينال ثقة زوار الموقع و يحظى بغالبية اصواتهم نظير المجهوات الكبيرة التي بذلها الرجل رفقة جيش عرمرم من جنود الخفاء الذين غيروا عديد المفاهيم بوزارة كانت إلى وقت قريب نقطة سوداء تطرح اكثر من علامة استفهام.

هو اليوم يكرم من طرف إدارة الموقع بعد أن بوأته نتائج تصويت زوار الموقع ريادة الهرم ، فهنيئا للسيد الوردي بهذا التتويج الفخري و مزيدا من التألق و الاستمرارية من أجل الرقي بمستوى الصحة في هذا الوطن السعيد.

خاص – هبة بريس