إلتأم المجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية في دورته الرابعة، يومي السبت والأحد 07 و 08 ماي 2016 بمركز التخييم عين السبع التابع لوزارة الشبيبة والرياضة بالدار البيضاء،الدورة التي حملت اسم الرفيق المرحوم عز الدين بوراية، الذي تم تكريمه بالمناسبة في شخص أسرته الصغيرة خلال الجلسة الافتتاحية، التي ترأستها الرفيقة شرفات أفيلال، وتميزت بإلقاء كلمة باسم المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وحضرها أيضا كل من الرفيقين ادريس الرضواني، وعزوز الصنهاجي عضوي المكتب السياسي.
وقد استمع الرفاق والرفيقات أعضاء المجلس المركزي خلال افتتاح الدورة لتقرير المكتب الوطني، قدمها الكاتب العام للمنظمة الرفيق جمال كريمي بنشقرون، وشهد نقاشا مستفيضا ومعمقا،علاقة بمختلف القضايا السياسية والتنظيمية للشبيبة الاشتراكية، حيث أوصى المجلس المركزي بإحداث هيئتين من داخله، الأولى للمراقبة المالية، والثانية للتحكيم وتدبير الاختلاف، وذلك انسجاما مع الأديبات القانونية والأطروحة الفكرية للمؤتمر الوطني السابع،كما تطرق الرفاق المتدخلون إلى الملفات الوطنية الراهنية، وعلى رأسها مستجدات القضية الوطنية، وأهمية دور الدبلوماسية الموازية في التعريف بوحدتنا الترابية والدفاع عنها،والوقوف عند الاهتمامات الأساسية للشباب المغربي، ارتباطا بالسياسات العمومية المنتهجة من طرف الدولة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وإذ يعرب المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية عن استعداد كافة هياكل المنظمة، للانخراط القوي والفاعل في المحطات النضالية المقبلة، آملا حضورا قويا للشباب في المشهدين السياسي والانتخابي بالمغرب، مؤكدا على تعزيز آليات التمثيلية والمشاركة السياسية للشباب، داعيا إلى التعبئة الشاملة من أجل ذلك، فانه يعلن للرأي العام ما يلي :
– تجديد إدانته الشديدة للتصريحات اللامسؤولة للأمين العام للأمم المتحدة بشان قضية الصحراء المغربية، وتثمين خطوات الدبلوماسية الوطنية في تدبير الملف واحتواء الأزمة.
– يجدد تضامنه المطلق واللامشروط مع قضايا مختلف الشعوب العربية، وفي طليعتها قضيتا الشعب الفلسطيني ضد العدوان و الاحتلال الإسرائيلي، و الشعب السوري ضد سياسة التقتيل والدمار.
– يدعو إلى معالجة حقيقية لأوضاع منظومة التربية والتكوين، وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية المغربية، والانتصار لجودة التعليم في معالجة قضية البطالة والعطالة.
– يطالب الدولة بسن سياسات عمومية لحماية الشباب المغربي من الانحراف والإجرام، وتوفير المزيد من إمكانيات الإدماج الاجتماعي والتأهيل الاقتصادي، والبناء الثقافي التربوي.
– يثمن الروح الرفاقية العالية، والانخراط الجدي لعضوات وأعضاء المجلس المركزي في أشغال دورته الرابعة، ويهيب بكافة المناضلات والمناضلين بمختلف فروع المنظمة إلى المزيد من التعبئة والعمل الجاد والهاد، بغية المزيد من أجل إشعاع المنظمة، وتقوية صفوفها التنظيمية.