أكدت النائبة البرلمانية نزهة مقداد عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على قولها من الأول قلنا للحكومة إن برنامج فرصة استعملت فيه مقاربة إشهارية ودعائية، واليوم تؤكد الوقائع موقف الفريق، بالمعطيات والدلائل والأرقام بكل الجهات والأقاليم.
وفي هذا السياق، أشارت نزهة مقداد في معرض تدخلها باسم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في إطار السؤال الشفهي للفريق، الموجه لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي، المنعقدة بمجلس النواب يوم الإثنين 23 يناير 2023، حول تدبير برنامج فرصة وحصيلته، إلى أن شبابا حملوا فكرة المشروع وتكبدوا عناء تركيبه مع مؤسسات حاضنة لعدة أشهر، بتكلفة عشرة ملايين سنتيم، لكنهم لما يأخذوا مشاريعم ويقدموها لمؤسسات التمويل، تعطى لهم مهلة 24 ساعة لقبول أو رفض القرض الذي أوضحت النائبة نزهة مقداد أنه يتضمن خمسة أو ستة ملايين سنتيم فقط، بدلا من عشرة آلاف سنتيم، ولما يعود الشاب للمؤسسة الحاضنة للاستشارة أو الاستفسار، يجد كل الأبواب والهواتف مسدودة في وجهه، وحتى الشباب الذين نجحوا في الحصول على القرض الكامل تضيف نزهة مقداد، لا أحد اليوم يسأل عنهم ولا عن مشروعهم، وبدون مواكبة ولا تتبع ولا هم يحزنون.
محمد بن اسعيد