المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ينعي ببالغ الحزن والأسى الرفيق محمد قشيقش بمكناس

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى حزب التقدم والاشتراكية نبأ وفاة الرفيق محمد قشيقش، الذي لبى نداء ربه مساء الثلاثاء 25 نونبر 2025 بمدينة مكناس. وقد رحل عنا الفقيد إلى دار البقاء بعد مسار حافل بالعطاء الفكري والنضالي، كعضو للجنة المركزية للحزب، وعضو المكتب الإقليمي بمكناس، وأستاذ للفلسفة بالمدرسة العليا للأساتذة، وأستاذ زائر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة المولى إسماعيل بمكناس ، ثم كرئيس لفرع مكناس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وعضو سابق باللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي وعضو المكتب الوطني لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي لحزب التقدم والاشتراكية.

لقد فقد حزبنا برحيل الرفيق قشيقش واحدا من خيرة مناضليه الأوفياء؛ مناضلا نذر حياته لخدمة قضايا الوطن والدفاع عن قيم التقدم والحرية والعدالة، منذ التحاقه المبكر بصفوف الحزب. تميز مساره بالنزاهة الصادقة، والالتزام العميق، ونكران الذات، وبإسهامه النوعي في ترسيخ حضور الحزب على مستوى العاصمة الإسماعيلية، وتعزيز موقعه على الصعيد الوطني، سواء من خلال مشاركته الفاعلة في اللجن الوظيفية، أو عبر مساهماته الوازنة في التحضير للمؤتمرات الوطنية واجتماعات اللجنة المركزية.

وبهذا المصاب الجلل، تكون الساحتان الأكاديمية والحقوقية قد فقدتا وجها بارزا من وجوه النضال الراسخ، ومثقفا رصينا، وإنسانا زكى مسيرته بالإخلاص ونبل المواقف، فترك أثرا طيبا في نفوس كل من عرفه واشتغل إلى جانبه.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الأمين العام للحزب، باسمه الشخصي ونيابة عن عضوات وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، بأحر عبارات العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وإلى أصدقائه ورفاقه وكل محبيه، راجين للجميع جميل الصبر وحسن العزاء.
رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.