مداخلة النائب إدريس بوطاهر باسم فريق التقدم الديمقراطي في المناقشة العامة لموضوع “الحوار الاجتماعي”
جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة
جلسة يوم الثلاثاء 26 ماي 2015
السيد رئيس الحكومة المحترم،
السيدات والسادة الوزراء المحترمون،
السيدات والسادة النواب المحترمون،
بداية نتقدم بالشكر للفرق التي تقدمت لكم السيد رئيس الحكومة بهذا السؤال،وهو الموضوع التي ارتأينا أن نتعاطى معه، في فريق التقدم الديمقراطي إيجابيا، من منطلق اهتمامنا بالطبقة العاملة وبقوى الإنتاج الوطنية، وهي كذلك مناسبة نعبر خلالها عن إعتزازنا بالخلاصات التي تمخضت عن الجولات السابقة للحوار الاجتماعي، والآفاق التي يفتحها في سبيل دعم الإستقرار والسلم الاجتماعي. ونستحضر باعتزاز:
- مواصلة تنفيذ التزامات اتفاق 26 أبريل 2011.
- إقرار التعويض عن فقدان الشغل لفائدة أجراء القطاع الخاص.
- إمكانية إسترجاع المؤمنين بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي البالغين سن الستين لمجموع اشتراكاتهم في حالة عدم توفرهم على حد معين من أيام العمل.
- توسيع سلة العلاجات لتشمل علاجات الأسنان بالنسبة لمؤمني الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي إنطلاقا من فاتح يناير 2015.
- التعويض عن حوادث الشغل إضافة إلى الإجراءات المتخذة الرامية إلى ضمان السلامة المهنية.
- السماح لتعاضديات القطاع العام بتوقيع اتفاقية تدبير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض مع الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الإجتماعي.
ونتطلع إلى تسريع الدراسات المتعلقة باستفادة الوالدين من التغطية الصحية التي يستفيد منها الأبناء النشيطون، والتعجيل باستصدار قانون تنظيمي ينظم حق الإضراب وقانون النقابات المهنية، والمصادقة على المرسوم المحدد للقطاعات والحالات الاستثنائية التي يمكن فيها إبرام عقد الشغل محدد المدة.
ونطالب بتحسين المناخ الداخلي للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا، والرقي بمستوى العلاقات المهنية وثقافة الحوار، ومحاربة تشغيل الأطفال، وتفعيل المجالس واللجان ثلاثية التركيب وطنيا وجهويا ومحليا في أفق تحقيق مسعى “حوار اجتماعي تشاركي وشامل” بما يضمن حقوق الطبقة العاملة، في مجالات الصحة والسكن والتعليم، بما يضمن مجتمع العدالة الاجتماعية الذي ينشده حزبنا.
كما ندعو إلى إرساء آليات وقواعد جديدة كفيلة بتطوير هذا الحوار، وتكثيفه للإستجابة للمطالب المشروعة للطبقة العاملة ومختلف قوى الإنتاج الوطنية، وهو ما سيساهم في اعتقادنا، في رص الصف الداخلي وتعزيز مكانة المغرب دوليا، وهي الغايات التي نتقاسمها معكم، وندعوكم، السيد رئيس الحكومة، إلى السير على دربها مطمئنين.
والسلام عليكم ورحمة الله.