في سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم 29 أبريل 2019
تساءل النائب سعيد أنميلي في سؤال باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب ،حول المشكل المطروح بخصوص ولوج ساكنة العالم القروي للماء الصالح للشرب،وكذا الإجراءات والتدابير التي قامت بها الحكومة على هذا المستوى، وخاصة مع قرب شهر رمضان المبارك .
وأوضح النائب سعيد أنميلي في معرض تعقيبه على جواب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة عن هذا السؤال خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم 29 أبريل 2019 والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي، أن العالم القروي لايزال يعاني من عدة مشاكل بخصوص التزود بالماء الصالح للشرب، وخاصة على ضوء الصفقات العمومية التي أبرمها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب منذ 2008 والتي أكد سعيد أنميلي على أنها لاتزال متوقفة، مذكرا بالإصلاحات الجزئية المنجزة، مضيفا قوله:” غير ما مرة نطلب منكم إرسال لجان التفيتش والمراقبة ، وهذا هدر للمال العام “
وذكر النائب سعيد أنميلي بأوضاع جماعات تتوفر على سدود ، كجماعة “إمكراد”، بإقليم الصويرة،و”مكارطو أولاد امحمد” بإقليم سطات، لكن سكانها لا يتوفرون بالمقابل على الماء الصالح للشرب حيث يضطرون إلى قطع عدة كيلومترات لجلب هذه المادة الحيوية. كما أشار سعيد أنميلي في السياق ذاته، إلى أن السكان في بعض الجماعات في إقليم الصويرة ، مثل “أكليف” و”آيت داوود” يشترون هذه المادة بأثمنة باهضة تصل إلى ما بين 300 و400 درهم للصهريج بسعة ثلاث طن من الماء، مضيفا أن جماعات قريبة من مدينة الرباط، مثل “أولاد امحمد” و”مكارطو” مثلا يتوسطهما سد لكنهما لا تتوفران على الماء الصالح للشرب ناهكيم عن معاناة الجماعات البعيدة مثل تزنيت والرشيدية، مما يؤدي إلى عدة مظاهرات احتجاجية يضيف النائب سعيد أنميلي، قبل أن يلتمس في معرض تعقيبه من الوزارة الوصية التدخل من أجل إيجاد الحلول الناجعة لمشكل الماء الصالح للشرب في العالم القروي .
محمد بن اسعيد.