المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لا تقبل ولن تقبل البتة، الإساءة للوطن من أي جهة كانت
أثناء تدخل النائبة البرلمانية عائشة لبلق رئيسة المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في موضوع التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية الصادر في 22 يونيو2020، فيما يتعلق بحقوق الإنسان ببلادنا.
جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 6 يوليوز 2020، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي
حرصنا على تناول الكلمة، في بداية هذه الجلسة، لأننا في المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، لا نقبل ولن نقبل البتة، الإساءة إلى الوطن، من أي جهة كانت. بالأحرى جهات أجنبية تتجاهل وتتغافل على ما حققه المغرب من مكتسبات في مجال حقوق الإنسان. هذا الورش الذي باشره بلدنا منذ أزيد من عقدين.
نحن متأكدين بأن الحكومة المغربية ستعمل كل الآليات الأممية وكل الوسائل للدفاع على مصالح المغرب. وأكيد أن الأمر يتطلب تعزيزه، بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية. الشيء الذي يستلزم مواصلة والإصرار والتشبث وتقوية الخيار الديمقراطي، الذي نعتبره والذي أضحى من ثوابت الامة منذ دستور 2011.
وأكيد أن الأمر أيضا، أن نواصل بإصرار وبعزيمة، أن نواصل كل من موقعه، البناء الديمقراطي والمؤسساتي ببلادنا، ونواصل توسيع مجال احترام الحقوق والحريات الفردية منها والجماعية.
محمد بن اسعيد