سعاد الزيدي تدعو إلى النهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسط لتجاوز ظروفها الصعبة الناتجة عن جائحة كورونا كوفيد 19
أثناء تعقيبها باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على جواب وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، عن السؤال الشفهي المتعلق بخطة الحكومة لإنعاش المنظومة الصناعية والتجارية الوطنية بعد الازمة الناتجة عن جائحة كوفيد 19.
جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 6 يوليوز 2020، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي.
بسم الله الرحمان الرحيم
السيد الوزير،
اقتصادنا الوطني ونسيجنا المقاولاتي اليوم، يعيش ظروفا صعبة وصعبة جدا، ويمر بامتحان صعب. وعند الامتحان يعز المرء أو يهان.
اليوم السيد الوزير، المقاولات الصغرى والمتوسطة والكبرى، تعيش ظروفا صعبة جدا وتعاني الأمرين، ما بين مقاولات أعلنت إفلاسها، ومقاولات على وشك الإفلاس، ومقاولات تصارع دون ذلك.
نجد مقاولين ينتظرون ويتطلعون. ربما حان الوقت السيد الوزير، إلى التركيز على التصنيع المحلي والاستثمار العمومي. اليوم السيد الوزير، اليوم القطاع البنكي أصبح هو الحليف الأساسي والاستراتيجي لضمان استمرارية أنشطة هذه المقاولات.
هي مناسبة للتنويه ببعض المبادرات التي اتخذتها بعض المؤسسات البنكية لمواكبة المقاولات،وخصوصا المتضررة منها، في هذه الظرفية والتي تظل بالتأكيد غير كافية.
هنا أريد أن أتحدث السيد الوزير، على ضمان إقلاع، أو crédit relance. في الوقت الذي ساهم هذا القرض في حل العديد من المشاكل الآنية التي تواجه المقاولين وأعطى نفسا جديدا للمقاولة، إلا أنه يظل غير كاف بالمقارنة مع حجم الخسائر التي عرفتها المقاولة، وخصوصا منها الصغيرة والمتوسطة،زيادة إلى أنه يتوجب إعادة النظر ومراجعة وتبسيط الولوج إلى هذا القرض.
محمد بن اسعيد